المصدر: إعداد: سامح عوض الله التاريخ: 16 يونيو 2023 يحق لأي شخص نَقر على رابط نتيجة بحث لموقع «غوغل» من أكتوبر 2006 إلى سبتمبر 2013، الحصول على جزء – مهما كان بسيطاً – من تسوية بقيمة 23 مليون دولار وافق عملاق التكنولوجيا على دفعها لحل دعوى قضائية جماعية.
وأعد مسؤولو التسوية، موقعاً إلكترونياً للأشخاص بغرض تقديم المطالبات بالتعويض.
ووفقاً للموقع، فإن التعويض الفردي سيقدّر بنحو 7.70 دولارات.
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، وافقت «غوغل» المملوكة لشركة «ألفا بيت»، على التسوية في أغسطس الماضي، بعدما اتهمت الدعوى الجماعية الموحدة المرفوعة في عام 2013، الشركة بتخزين وإفشاء استفسارات بحث المستخدمين وتاريخهم عن قصد منهجي متكرر إلى مواقع «ويب» وشركات تابعة لجهات خارجية.
ووفقاً للدعوى، فإن أنشطة «غوغل» اعتبرت انتهاكاً لقانون الخصوصية، وخرقاً لتعهد الخصوصية الخاص بشركة «غوغل» لمستخدميها.
وجادلت الدعوى القضائية بأن استعلامات بحث «غوغل» غالباً ما تحتوي على معلومات حساسة وتحدد الهوية الشخصية، بما في ذلك الأسماء الحقيقية للمستخدمين وعناوين الشوارع وأرقام الهواتف، وأرقام بطاقات الائتمان، وأرقام الضمان الاجتماعي وأرقام الحسابات المالية والمزيد، وكل ذلك يزيد مخاطر سرقة الهوية.
ويُطلب من «غوغل» التي لم تعترف بأي مخالفات، كجزء من التسوية، تحديث صفحة الأسئلة الشائعة وصفحة المصطلحات الرئيسة الخاصة بها، للكشف عن كيفية مشاركة استعلامات البحث مع أطراف ثالثة.
وستقرر المحكمة ما إذا كانت ستوافق على الاتفاقية في جلسة استماع في الـ12 من أكتوبر المقبل.
وليس من الواضح متى سيتم توزيع المدفوعات.
وحتى إذا منحت المحكمة الموافقة النهائية على التسوية في أكتوبر، فإن الاستئناف يمكن أن يبطئ عملية التعويض.
وفي العام الماضي، وافقت «ميتا»، الشركة الأم لـ«فيسبوك»، على دفع 725 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية جماعية مماثلة بشأن معالجتها بيانات المستخدم. وكانت «غوغل» قد اتُهمت أيضاً بانتهاك قوانين الاتحاد الأوروبي لمكافحة الاحتكار باستخدام هيمنتها في الإعلان عبر الإنترنت لتقويض المنافسين، وهي الأحدث في سلسلة من القضايا حول العالم تضرب جوهر نموذج أعمال عملاق الإنترنت.
ورفعت القضية المفوضية الأوروبية، وهي المرة الرابعة التي تتهم فيها «غوغل» بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار الأوروبية في السنوات الأخيرة. Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App منبع: الامارات الیوم
