أظهر بحث جديد من شركة «تينابل»، وهي شركة لاستكشاف التعرض للمخاطر الإلكترونية، أن أحد الأسباب الرئيسة لازدهار فيروس الفدية، يرجع إلى ظهور فيروس الفدية كخدمة (RaaS)، ما جعل فيروس الفدية يتحول من تهديد ناشئ، إلى تهديد يلزم أخذ التدابير له.
وقال ساتنام نارانج كبير مهندسي البحث لدى تينابل: لا تزال فيروسات طلب الفدية تحدث تأثيراً على الشركات والأعمال حول العالم، سواء من حيث مبالغ الفدية المدفوعة، أو تكلفة معالجة آثار الهجمة وينطبق ذلك على منطقة الشرق الأوسط . لذا، لا بد للمؤسسات من الاستعداد مسبقاً واكتساب المرئيات الواضحة والفهم الدقيق الذي يساعدهم في تقليل ومعالجة آثار تلك الهجمات.
وأظهر مسح عالمي أجرته شركة فانسون بورن، مؤخراً، أن إجمالي تكلفة التعافي من هجمات الفدية، شهد ارتفاعا في الإمارات والسعودية، إذ ازدادت التكلفة من 0.52 مليون دولار عام 2020، إلى 1.26 مليون دولار عام 2021 بالإمارات. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App منبع: عربية CNBC
