الإمارات

تجارب في «الإمارات العالمية للألمنيوم» للوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، أكبر شركة صناعية في الإمارات خارج قطاع النفط والغاز، قيامها بتجربة تقنيات لأجهزة قابلة للارتداء للوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة بين الموظفين ضمن برنامجها السنوي «تغلب على الحرارة» الذي يقام خلال فصل الصيف في الدولة.

وتطوع هذا العام 50 موظفاً يعملون في خطوط إنتاج تعد من بين أعلى الأقسام حرارةً ضمن عمليات الشركة، لارتداء أجهزة لمراقبة مؤشرات الصحة الأساسية، والتي تتضمن درجة حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب ومعدل التعرق، حيث تُرسل البيانات بصورة فورية إلى المشرفين وفريق الصحة المهنية في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، مع إصدار تنبيهات في حال وجود أي معدلات تثير القلق. ومن المتوقع أن يؤدي استخدام هذه التقنيات إلى تعزيز سرعة رصد العلامات المبكرة للأمراض المرتبطة بالحرارة، والتدخل الطبي السريع لعلاج الشخص.

وتشكل الأمراض المرتبطة بالحرارة خطراً على أي شخص يعمل في المناطق المكشوفة في أشهر الصيف الحارة، ويمكن أن تؤدي إلى الوفاة في حال عدم معالجتها. ويجب أن يعمل الموظفون على مدار الساعة كل يوم من أيام السنة في العمليات الصناعية للشركة التي تولد درجات حرارة عالية.

وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: منذ سنوات عديدة ونحن نركز على الوقاية من الأمراض المرتبطة بالحرارة لا سيما في فترة الصيف، وقد نجحنا في تقليل الإصابات والأمراض المرتبطة بالحرارة في عمليات الشركة من خلال التزام جميع موظفينا بالإرشادات الوقائية، حيث لم تشهد الشركة وقوع أي إصابات في عام 2020. ستساعد تقنية الأجهزة القابلة للارتداء في تعزيز تجنّب الإصابات خلال فترة الصيف في المستقبل. لذلك، نشعر بالرضا والسعادة عن هذه التجربة. تشكل الأمراض المرتبطة بالحرارة خطراً على حياة الأشخاص الذين يعملون في الأماكن المكشوفة في جميع مواقع العمل بالدولة، إلا أنها تمثل تحدياً أكبر في مواقع العمليات الصناعية التي تولد المزيد من الحرارة. ونتطلع إلى مشاركة نتائج هذه التجربة والدروس الأخرى التي تعلّمناها على نطاق واسع لتعميم المنفعة، والحفاظ على صحة أفراد مجتمعنا.

وهناك برنامج «تغلب على الحرارة» التابع لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، وهي مبادرة سنوية تمتد خلال أشهر الصيف في جميع مواقع الشركة، وتبدأ بإقامة ورش عمل للموظفين من أجل التوعية بالأمراض المرتبطة بالحرارة وتنبؤ علاماتها المبكرة.

ويخضع الموظفون لفحوصات تقيس نسبة ترطيب الجسم قبل مناوبات العمل وخلالها، بالإضافة إلى منحهم فترات راحة منتظمة والاغتسال لتبريد الجسم. وتنتشر أكشاك الاغتسال ومحطات الشرب وأجهزة الثلج ووحدات تكييف الهواء المتنقلة في مواقع الشركة لمساعدة الموظفين على الحفاظ على برودة أجسامهم، كما تتوفر مستحضرات الحماية من الأشعة فوق البنفسجية والوقاية من الطفح الجلدي الحراري للمساعدة في الحفاظ على صحتهم، إضافةً إلى توفر زجاجات المياه القابلة لإعادة الاستخدام والمشروبات المنعشة.

وسجلت الشركة خلال العام 2021 حالتين من الأمراض المرتبطة بالحرارة، والتي تطلبتا العلاج في المراكز الطبية التابعة للشركة. وتم علاج موظفين من الجفاف عن طريق الحقن الوريدي وتعافيا تماماً في غضون ساعات. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
منبع: عربية CNBC

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى