«الإمارات للألمنيوم» تنظم ورشاً لدعم حملة «اصنع في الإمارات»
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن مشاركة مهندسي الشركة في تقديم ورش تعليمية وتوعوية، حول دور قطاع الألمنيوم في دعم اقتصاد الإمارات، وتسخير الطاقات والخبرات الشابة، في إطار حملة «اصنع في الإمارات»، وقد استقطبت الورش أكثر من 500 طالب وطالبة في المرحلة الثانوية بالمدارس الحكومية في الدولة.
وعُقدت الجلسات المخصصة لطلاب الصفوف من الحادي عشر إلى الثاني عشر، كجزء من برنامج «سفراء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم». ويشرف على البرنامج مجموعة من المهندسين والمتخصصين الإماراتيين، حيث يناقشون مع الطلاب التطبيق العملي لدراسات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات في القطاع الصناعي في دولة الإمارات.
ويهدف البرنامج إلى إلهام المزيد من الشباب لمتابعة حياتهم المهنية في هذه المجالات، وذلك لدعم تحقيق أهداف النمو الصناعي المرتبطة بالاستراتيجية الوطنية «مشروع 300 مليار»، وحملة «اصنع في الإمارات». ومنذ إنشائه في عام 2019، تواصل سفراء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، مع أكثر من 14,500 طالب، معظمهم من فئة طلبة الجامعة، والتي شملت الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات، وجامعة خليفة، وكليات التقنية العليا. يذكر أن سفراء شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، غالباً ما يكونون من خريجي الجامعات التي يتم استضافتها.
وتدير أيضاً شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، برنامج «هندسة المستقبل»، بالشراكة مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، والذي صُمم لتوفير خبرات تعليمية عملية لطلاب المدارس الثانوية، للتعرف إلى العلوم الأساسية التي تقوم عليها صناعة الألمنيوم.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: يُتوقع أن يسهم «مشروع 300 مليار»، وحملة «اصنع في الإمارات»، في تعزيز مكانة القطاع الصناعي في الإمارات، كركيزة أساسية لاقتصادنا الوطني. نحن في دولة الإمارات، بحاجة إلى تشجيع المزيد من الشباب على اختيار وظائف قائمة في مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات. ومن المهم أن تسهم الشركات الصناعية مثل شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، في إثارة اهتمام الشباب بهذه المجالات، ويسرنا التعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وشركائنا من الجامعات، لتحقيق هذا الهدف. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App منبع: عربية CNBC