الإمارات

«أتالايار»: الإمارات بلد يزخر بفرص اقتصادية عظيمة

ذكرت مجلة «أتالايار» الإسبانية أن اقتصاد الإمارات يتيح فرصاً لا نظير لها للشركات والأفراد الراغبين بتحقيق النجاح التجاري. ونشرت المجلة أمس تقريراً عن اقتصاد الإمارات بعنوان «الإمارات بلد يزخر بفرص اقتصادية عظيمة».

وأكّد التقرير أن الإمارات تتمتع بازدهار اقتصادي على مدى تاريخها الذي لا يتجاوز 50 عاماً، وأوضح أن هذه الازدهار يُعزى إلى الرؤية الطموحة بعيدة المدى التي سعت قيادات الدولة إلى تحقيقها منذ التأسيس، وهي نفسها الرؤية التي آمن بها الشعب، فبات للجميع هدف مشترك واحد، ألا وهو أن تُصبح الإمارات نموذجاً تحتذي به الأجيال الشابة في المنطقة والعالم، وقد كان، فصارت الإمارات الآن بلداً يبلغ عدد سكانه 10 ملايين نسمة، فيما يُقدّر إنتاجه الإجمالي المحلي سنوياً بنحو 400 مليار يورو.  

وأضاف التقرير أن بلوغ الإمارات هذا الهدف تحقق بفضل إيمان قياداتها بالتنوع وتشجيعهم الابتكار.

وتضمن التقرير مقابلة مع رجل الأعمال الإسباني، بورخا جريفاز، الرئيس التنفيذي لشركة «أكسيس ذي يو إيه إي»، المتخصصة في تقديم خدمات استشارية للشركات وروّاد الأعمال الراغبين بتأسيس وجود تجاري في الإمارات.

وقال جريفاز: «يتيح اقتصاد الإمارات فرصاً تجارية لا مثيل لها، فقد أنشأت حكومتها نظاماً بيئياً اقتصادياً يستند إلى لوائح قانونية وضريبية مواتية لنمو الشركات وروّاد الأعمال. وتُعد إسبانيا يقيناً واحدة من الدول التي أدركت هذه الفرص مُبكراً، وهو ما انعكس في حجم الاستثمارات الإسبانية في الإمارات، والمستوى المتقدم الذي بلغته العلاقات التجارية الثنائية بين الإمارات وإسبانيا. ويكفي القول في هذا الشأن إن أكثر من 150 شركة إسبانية حالياً بات لها وجود دائم في الإمارات».

وأضاف جريفاز: «وفي هذا السياق، باتت إسبانيا بمثابة الجهاز العصبي الذي يربط بين أمريكا اللاتينية من جانب، وأوروبا والشرق الأوسط من جانب آخر. ولا ننسى في هذا الشأن إسهام الإمارات في تيسير هذا الدور، في ما يخص الشرق الأوسط، كون الإمارات هي المركز التجاري المُفضّل للشركات الراغبة بدخول المنطقة وآسيا».

واختتم جريفاز: «الآن هو الوقت المناسب للتطلع إلى الفرص التجارية التي تتيحها الإمارات وبناء مستقبل قائم على التعاون والثقة المتبادلة والرخاء». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
منبع: عربية CNBC

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى