الإمارات

شراكة بين «هيلشو» و«آرثر ماكينزي» لإقامة مشروعات خضراء في دبي

وقّعت مجموعتا «هيلشو» و«آرثر ماكينزي» العقاريتان، اتفاقية شراكة لتطوير مشروع عقاري كبير صديق للبيئة، والذي سينطلق قريباً في إمارة دبي.

وسوف تتعاون المجموعتان من خلال مساهمتهما بخبراتهما الواسعة، لتنفيذ المشروع الضخم الذي سيتكلف مليارات الدراهم، وتسعى المجموعتان للإعلان عن انطلاق المشروع بنهاية العام.

ومن المقرر أن تتولى مجموعة «آرثر ماكينزي»، مهام التصميم والمبيعات والتطوير، بينما ستتولى مجموعة هيلشو مهام الاستشارات المالية والإدارة الشاملة للمشروع، والخاصة بتطبيق الفكر المستدام.

وتعمل مجموعة هيلشو كاستشاري متعدد في مجال الاستثمار في العقارات السكنية والمكتبية، وتستثمر أساساً في الإمدادات البسيطة، وفي فرص عقارية محددة. وسبق أن خصصت 175 مليون دولار للاستثمار في العقارات في دولة الإمارات، وعلى الأخص في تسهيل إجراءات برنامج تأشيرة العمل عن بعد.

والمجموعة نجحت نجاحاً منقطع النظير في مجال الاستثمار العقاري والإداري، كما نجحت في استقطاب مجموعات كبيرة ومتنوعة من العملاء، ولديها شبكة من المكاتب العالمية، وفريق من الخبراء المهرة في مجال صناعة العقارات، مسؤول عن تطوير وبيع 30 مليون قدم مربعة من العقارات منذ نشأتها.

ويهدف المشروع المقرر انطلاقه قريباً، إلى الاستفادة من التطوير العقاري لما هو موجود بالفعل، وتطويره بما يتماشى مع الطبيعة والبيئة، باستغلال كل القنوات والتقنيات التي تساعد في خفض الانبعاثات الكربونية، والتي تشكل جزءاً أساسياً من الشراكة بين المجموعتين.

ويتماشى مفهوم المشروع الجديد ومخرجاته، مع رؤية ومبادرة الإمارات الاستراتيجية 2050، الهادفة لتحقيق صفر انبعاثات كربونية، حيث يقوم في الأساس على هذه الاستراتيجية، كما تستند الرؤية الشاملة للمشروع، على تحييد الانبعاثات الكربونية، وتوفير المياه والكفاءة والاستفادة القصوى من الطاقة المتجددة والطبيعية، ومن أحدث الطرق المتاحة لتوفير الطاقة، وأنظمة الإضاءة، والتنوع البيئي المتكامل.

وتنتج مجموعة هيلشو منهجاً محدداً لتحقيق الاستدامة في هذا المشروع، يتمثل في تطبيق أعمق للأهداف العالمية، من خلال تحديد أهداف قياسية ذات قيمة مضافة، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بتمويل وأداء المشروع.

يقول الدكتور لال بهاتيا رئيس مجموعة هيلشو: «في حين أن دور المطورين غالباً ما يعتبر منحصراً في تحقيق عوائد إيجابية للمستثمرين، إلا أنهم في واقع الأمر، يحملون على عاتقهم مسؤولية كبيرة تجاه تأثير العقارات التي يشيدونها على البيئة. فالمباني والعقارات مسؤولة عن 30-40 % من الانبعاثات الكربونية، متفوقة بذلك على وسائل النقل. وبوضع مناخ الأرض في الاعتبار، يقضى الناس ما يقرب من 90 في المئة من وقتهم داخل بيوتهم، لذا، فإن المسؤولية الأخلاقية والعملية تقع على عاتق المطورين، للخروج بمنتجات لا تؤثر سلباً في البيئة».

وأضاف دور بهاتيا «تسعى المجموعة لتحقيق ما هو أبعد من الأهداف العالمية الموجودة حالياً، عند تنفيذ ذلك المشروع، وتحقيق أهداف أشمل، وقيمة مضافة أكبر، تدعم تمويل وأداء المشروع، وتعد شراكتنا مع مجموعة تتماثل رؤيتها مع رؤيتنا، ميزة كبيرة».

يقول شاهر موصلي، الرئيس التنفيذي لمجموعة آرثر ماكينزي: «بعد أن ثبتت الجدوى الاقتصادية للمباني الخضراء، وما لها من تأثير إيجابي في البيئة، وفي من يقيمون ويعملون في هذه البنايات، كان لزاماً على صناعة العقارات، أن تقوم بدور أكبر وأنشط في تأسيس وترسيخ أجندتهم المستقبلية الخاصة بالاستدامة».

موصلي أضاف: «لدينا ثقة كبيرة في خبرة مجموعة هيلشو في مجال تطوير المباني الخضراء، بفضل نهجهم الناجح، وتنبع هذه الثقة من خلال ما تعكسه الأرقام والسجلات. وتغمرنا السعادة تجاه هذه الشراكة». طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
منبع: عربية CNBC

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى