أفادت شركة ناشئة عن إطلاقها منتجاً استهلاكياً كبديل مستدام عن الحلوى المضغ في السوق، حيث تضم كل علبة من حلوى العلامة التجارية «فايفز» حزمة من الفاكهة والخضراوات، مشيرة إلى أن منتجها ينقذ الكثير من المنتجات القابلة للحياة التي ينتهي بها المطاف في مكب النفايات، ويعالج فضلات الطعام.
ووفقاً لشركة «بيور بلس» التي تم إطلاقها في عام 2021، فإن علبة واحدة من «فايفز» تستخدم ست جزرات وثلاث قطع بنجر وبطاطا حلوة واحدة، ونصف قرعة وما يصل إلى ربع يقطينة تعتبر فائضاً، حيث تقوم الشركة بتصنيع الحلوى من منتجات لا تحتفظ بشكلها المثالي.
ينقل موقع مجلة «غرين كوين» الصادرة في هونغ كونغ، عن الشركة إن هدفها النهائي معالجة فضلات الطعام بطريقة صحية وذات معنى، ورفع قبضة الحلوى التقليدية عن قطاع الوجبات الخفيفة.
صاحبة المشروع، آمي كيلز، هي حفيدة إحدى شركات الحلوى «سبانغلز»، التي تصنع مصاصات «دوم دوم» وعصائر وغيرها. وقد أفادت أن شركتها تعمل عن كثب مع المزارعين لضمان المنتج غير المباع وغير القابل للبيع لتحويله إلى بودرة قائمة على النبات يمكن استخدامه في صنع طعام ومشروبات متنوعة.
وحتى الآن، أطلقت الشركة طعمين من الحلوى المضغ من الفواكه والخضار، على طعم الفراولة والعنب. وأفادت الشركة، أن تصنيعها جرى باستخدام بودرة المنتج الزراعي وزيت النخيل المستدام، بين مكونات أخرى يجري تسويقها كبديل صحي للحلوى الممضوغة، وأنها تهدف في النهاية توفير 2.2 مليون قطعة من المنتجات الزراعية من دخول مكب النفايات هذا العام. وتدرس حالياً تحويلها إلى حلوى صلبة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App منبع: عربية CNBC
