الإمارات ملتزمة بدعم التجارة العالمية
أشاد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية خلال اجتماعات الدورة السابعة من اجتماع هيئات الموانئ لعام 2022 الذي استضافته العاصمة أبوظبي بالجهود التي تبذلها الموانئ المختلفة لمعالجة القضايا المُلحة التي تواجه القطاع، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون فيه. وقال إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، ملتزمة بدعم التجارة العالمية والتنمية مع حرصها في الوقت ذاته على بناء مستقبل مستدام للجميع.. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، فقد استثمرنا في مرافق عالمية المستوى في موانئنا، ويسُرنا انتهاز هذه الفرصة لمشاركة الخبرات والمعارف مع نظرائنا من جميع أنحاء العالم.
أكد الخبراء والمسؤولون التنفيذيون في الاجتماعات التي اختتمت أمس أهمية دور هيئات الموانئ لدعم النمو الاقتصادي المستمر وضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال المقبلة. وأوضح فلاح الأحبابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة موانئ أبوظبي أن الاستثمار في مشاركة المعارف والأفكار الجديدة يشكل أحد المكونات الرئيسية للمساهمات التي تقوم بها الإمارات بهدف تطوير القطاعات الرئيسية والحيوية، مشيراً إلى أن هذا الأمر يجعل من إمارة أبوظبي الموقع المثالي لاستضافة النسخة السابعة من اجتماع هيئات الموانئ 2022 الحدث رفيع المستوى في هذا القطاع.
ممرات جديدة
وقال: تحرص مجموعة موانئ أبوظبي على تطوير ممرات تجارية جديدة وبناء سلسلة توريد راسخة وأكثر ترابطاً مسترشدة في ذلك بتوجيهات القيادة الرشيدة، وأكد أن أفضل الممارسات التي تم التداول بخصوصها خلال جلسات هذا الحدث تشكل مساهمة قيّمة تضاف إلى حزمة الجهود التي يتم بذلها في هذا السياق.
وقال الكابتن محمد الشامسي، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي: يشكل قطاع الشحن البحري العمود الفقري للتجارة الدولية والاقتصاد العالمي، ولقد أظهرت التحديات الاستثنائية التي شهدناها خلال الأعوام القليلة الماضية الدور الرئيسي الذي يؤديه القطاع البحري في دعم مسار التعافي الاقتصادي وسلطت الضوء على الأثر الاجتماعي والبيئي لجهودنا. ونحن واثقون من أننا متجهون نحو حقبة جديدة ومهمة من تاريخ القطاع البحري، وعلينا أن نكون مستعدين لمواجهة التحديات التي تنطوي عليها.
وناقش المشاركون دور الموانئ في تمكين مرونة سلسلة التوريد العالمية وتعزيز ترابطها وجرى استعراض العمل الذي تم إنجازه في مجال إدارة المخاطر والجاهزية لمواجهتها، بالإضافة إلى مناقشة الدروس المستفادة من خلال حل مشكلة الاختناقات التي تسببت بها جائحة (كوفيد – 19) والأحداث التي يشهدها العالم.
طاقة نظيفة
شكلت الطاقة النظيفة أحد المواضيع الرئيسية. فوفقاً لأرقام المنظمة البحرية الدولية، يتسبب قطاع الشحن البحري حالياً بما نسبته 3% من حجم الانبعاثات العالمية لغاز ثاني أوكسيد الكربون، حيث تتسبب السفن الراسية في الموانئ بأكثر من نصف هذه الانبعاثات. لذا فإن الموانئ والمناطق المحيطة بها من شأنها أن تسهم بدور محوري في دعم الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف حماية البيئة في العالم. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App منبع: عربية CNBC