«مُلك انترناشونال» الإماراتية تطلق «زِيـم سايبر سيتي» في زيمبابوي بكلفة 1,83 مليار درهم
دشن إيمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوي اليوم مشروع «مدينة زيم سايبر» بُكلفة وقدرها (500) مليون دولار (ما يُعادل 1,83 مليار درهم ) والذي هو عبارة عن مُجمع تكنولوجي عالي التقنية مُتعدد الاستخدام على أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة وذلك في أطراف «هارير» عاصمة دولة زيمبابوي، وهو المشروع الذي يقوم على تطوير الكِيان القابض الصناعي العملاق المُتنوع المجالات والكائن بدولة الإمارات وهي مؤسسة «مُلك انترناشونال».
وممتدة على مساحة (2,5) مليون قدمٍ مربعٍ، فإن «مدينة زيم سايبر سيتي» حالياً طور الإنشاء والتشييد في منطقة «مونت هامِدن»، بنطاق «نيو هارير»، وحيث إن خطة التطوير الحضري لـ«مونت هامِدن» تنطوي على البناية الجديدة المُكتملة التشييد الخاصة بالبرلمان، وكافة بنايات الوزارات الحكومية علاوة على البنايات السكنية والتِجارية ذات الطراز الرفيع، وإن الكثيرين يُشبهون هذا المشروع بمشروعات «الداون ـ تاون» و«مشروعات تطوير شارع الشيخ زايد» بمدينة دُبي، الإمارات العربية المُتحدة.
وقال إيمرسون منانجاجوا رئيس زيمبابوي: هذا وتُطل «مدينة زيم سايبر سيتي» علينا باعتبارها الأمل المنشود في أن تصير هي المشروع الذي يكون بمثابة العلامة الفارقة وبصمة الأثر في دولة زيمبابوي، حيث إنها سوف توفر أسلوب حياة من الطراز الرفيع بل الطراز ذي المستوى العالمي لكافة ساكنيها، وإن حكومتنا تدعم بشكل كامل هذه التنمية ذات الطابع المُثير، وإنني أتقدم بالتهنئة لرئيس المؤسسة «ساجي أوي مُلك» ومؤسسته الكريمة («مُلك انترناشونال») على تفضلهم باستقدام واستحضار «مدينة زيم سايبر سيتي» إلى دولة زيمبابوي.
هذا وقد تم اقتراح مشروع «زيم سايبر سيتي» في وقت سابقٍ على الرئيس «إيمرسون منانجاجوا»، رئيس دولة زيمبابوي، عبر مؤسسة «مُلك انترناشونال» وذلك في إطار زيارته الكريمة إلى دولة الإمارات العربية المُتحدة على هامش تجمع «إكسبو دُبي 2020» العالمي، هذا وإن المشروع الماثل مشمول برعاية وكفالة كريمة من الرئيس «إيمرسون منانجاجوا» رئيس دولة زيمبابوي والذي تفضل بمنح مؤسسة («مُلك انترناشونال») رخصة حصرية في تأسيس منطقة اقتصادية مُرقمنة من فئة التعاملات الرقمية «بلوك-تشاين» والأصول الرقمية الخاصة.
وجدير بالذكر أن هذا هو الاستثمار واسع النطاق الأول من نوعه الذي يقوم به بيت أعمال إماراتي في الاقتصاد الزيمبابوي وهو الأمر الذي سوف يكون بمثابة الدفعة والدعم للروابط والعلاقات الثنائية فيما بين دولة الإمارات العربية المُتحدة ودولة زيمبابوي، هذا وإن مؤسسة «مُلك القابضة»، الشركة القابضة لمؤسسة «مُلك انترناشونال» هي الجهة المالكة لمؤسسة «آلو-بوند الولايات المُتحدة الأمريكية» والتي تُعتبر الكِيان الاقتصادي الأكبر العملاق في قطاع ألواح الألمنيوم فئة «كومبوسيت» (أيه سي بي) ولها استثمارات في القارة الإفريقية، إضافة إلى آسيا وأوروبا.
وفى مَعرِض شُكرهِ للرئيس وحكومة دولة زيمبابوي، صرح نوَّاب ساجي أوي مُلك رئيس مؤسسة «مُلك انترناشونال» قوله: إن الرئيس «إيمرسون منانجاجوا» يدعم بُكل ما أوتي من قوة وباليقين الصادق الإنجاز الأول لمؤسسة «مُلك انترناشونال» في دولة زيمبابوي، وإن مشروع «زيم سايبر سيتي» هو المشروع الأول من بين مشاريع استثمارية مُتعددة قطعتْ مجموعتنا «مُلك انترناشونال» عهداً على نفسها بأن تقوم بتقديمها وتنفيذها عبر قناة الوضع الاقتصادي الخاص المُتميز لكِيان «الاستثمارات الدولية لدولة زيمبابوي»ـ المعروف بـ«زيمبابوي جلوبال انفستمينت».
هذا ومن المُقرر أن تُصبح «زيم سايبر سيتي» مشروعاً تنموياً أيقونياً فريداً من نوعه يقوم على توفير مزايا اقتصادية متعددة الأُطر للمؤسسات التجارية ومُدمجاً بحلول الحياة التي تتسم بالرفاهية والخامة العالية.
وعلى صعيد آخر، فإن «زيم سايبر سيتي» هو المشروع الاستثماري العقاري الأول في دولة زيمبابوي الذي يتم تنفيذه عبر قناة برنامج المناطق الاقتصادية المُتميزة (أس إي زد) التابع لجهاز «الاستثمارات العالمية بزيمبابوي» المعروف بـ«زيمبابوي جلوبال انفستمينت» (زد جي آي)، والذي أشر باعتماده والموافقة عليه الرئيس «إيمرسون منانجاجوا»، رئيس دولة زيمبابوي، وتمت ترسيته عبر وزارة المالية والتنمية الاقتصادية بالدولة.
هذا وتشمل خطة التطوير الحضري العمراني للمشروع عدد (250) منزلاً حضرياً فئة «تاون-هاوس»، وأكثر من (80) فيلا فخمة، وعدد من المجمعات والعمائر فئة «شُقق»، ومرافق مكاتب إدارية على الطراز التقني الرفيع، علاوة على ممرات وأبهية تجزئة عالية المستوى، مع برج تجاري متألف من (15) طابقاً، وحدائق مُزينة، وهذا كُله ضمن نطاق وإطار تجمع عمراني مُؤمن بتقنيات التأمين العالي والبوابات مع إتاحة نادٍ صحي ومركز مجتمعي والمرافق الخدمية الأخرى.
وبدورها فإن «زيم سايبر سيتي» سوف تقوم بتسهيل تخليصات وعروض سلسة ومتميزة ضمن المهلات المُزمع تحديدها لنطاقات ومساحات المكاتب الإدارية العالية التقنية ولرخصات تقنيات المعاملات الرقمية «بلوك ـ تشاين» والأصول الرقمية، والحسابات البنكية، وتوفير المعيشة السكنية عالية الطراز لكافة الأفراد والكِيانات العاملة والمُقيمة في المجتمع، هذا وسوف يشتمل المشروع على تكنولوجيا المُراقبة المُدمجة بنظام (24) ساعة (7) أيام أسبوعياً والمُتصلة بشكل مباشر لهيئات إنفاذ القانون المحلية لتحقيق أعلى معدلات الأمن والأمان للسكان.
وبدوره فلقد صرح «عدنان أوي مُلك»، نائب رئيس مؤسسة «مُلك انترناشونال» قوله: لقد عَمِلتْ مُلك انترناشونال بتفانٍ وبلا هوادة لفهم واستيعاب السوق والتوصل إلى رؤية أكثر عمقاً لثقافة دولة زيمبابوي وفرصها الواعدة، وإن عُمق وسِعة الموارد والإمكانات الرقمية المتقدمة في مُختلف المجالات هو ما يُعطي «زيم سايبر سيتي» فرص النمو الراسخة بعيدة المدى.
هذا وإن حاملي الرخصات المؤسسية المُزمع تواجدهم في نطاق «زيم سايبر سيتي» سوف يتمتعون بباقة من الحوافز التي تشمل من بينها استرداد ورد رؤوس الأموال والأرباح لبلدانهم الأم دون أية حدود دُنيا للتحويل، سهولة تحويل الأموال إلى داخل وخارج الدولة عبر حسابات البنوك المحلية أو الأجنبية دون حدود دُنيا أو قيود، والإعفاء من سداد كافة الضرائب لمدة (5) أعوام، وامتياز إعادة البيع الحُر للمِلك العقاري وتصريح تعيين العمالة الأجنبية بُمعدل ضريبي ثابت غير متغير وقدره (15) بالمئة ضريبة.
وتجدر الإشارة إلى أن منطقة «ماونت هامِدن» تقع في نطاق مُحافظة «ماشو – نالاند الغربية»، دولة زيمبابوي، وهي على بُعد (11) ميلاً في اتجاه الشمال الغربي من العاصمة «هارير»، وبطول شارع «أولد مازوي»، إن هذه المساحة المُقدرة بـ(11,43) كيلومتراً مُربعاً قد تم تخصيصها لأغراض بناية مدينة جديدة هي بمثابة البدء لعصر جديد لدولة زيمبابوي، وأيضاً تنفيذاً لمنطقة اقتصادية متميزة مُخصصة خصيصاً للمستثمرين.
وهي مِنطقة اقتصادية متميزة لأغراض التجارة الحرة والتصدير، والتي بدورها تُتيح للمستثمرين الواعدين القدرة على دخول الأسواق المحلية والإقليمية والتمتع بخدمات البنية التحتية، والمرافق الخدمية والخدمات المُساعدة. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App منبع: عربية CNBC