الإمارات

الاقتصاد التشاركي يغير طريقة عمل الشركات

أكد نيكولاس واتسون، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «يودرايف» لتأجير السيارات الدور المتنامي للاقتصاد التشاركي، مشدداً على أن تقديم تجربة عملاء متميزة مفتاح النجاح في الاقتصاد التشاركي عند الطلب، وينطبق هذا بشكل خاص على المعاملات التي تتم من خلال تطبيقات الهواتف المحمولة، مع الحد الأدنى من التفاعل البشري أو عدمه.

ويعمل الاقتصاد التشاركي على تغيير الطريقة التي تعمل بها الشركات، لكنها تحتاج إلى التنافس مع الشركات العملاقة الراسخة في السوق. والطريقة الوحيدة للنجاح هي الحفاظ على سمعة إيجابية مقترنة بخدمة عملاء ممتازة. وعندما يتعلق الأمر باستئجار السيارات، هناك حوافز متزايدة للمستهلكين لتجربة التطبيقات والخدمات الجديدة على الهواتف المحمولة.

وتجمع «يودرايف» و«كريم»، ضمن الكثير من الميزات، بين الحاجة إلى الشراء عند الطلب والحاجة إلى عدم الامتلاك. يشير تقرير حديث عن الاقتصاد التشاركي والتعاوني إلى أن أكثر من 90% من العملاء يوصون بالخدمات الإيجابية المميزة التي استخدموها مؤخراً لأصدقائهم.

وأكد واتسون حاجة شركات الاقتصاد التشاركي إلى إجراء أبحاث دقيقة لاستهداف العملاء وتحديد احتياجاتهم وفهم الأسباب وراء عدم تلبية الشركات الحالية في السوق لها. وعلى سبيل المثال، ركّزت «يودرايف» على التخلص من التعقيدات التقنية في عملية الحجز من خلال تزويد العملاء بتجربة حجز سهلة باستخدام تطبيق الهاتف المحمول.

كما قامت أيضاً ببناء نظام وقوف سيارات متكامل يسمح لسياراتها بتحديد الموقع تلقائياً في منطقة وقوف السيارات والسماح بالدفع الآلي لهيئة الطرق والمواصلات، وبذلك إزالة العبء عن العملاء.

وقال: إننا نعيش حالياً في عالم يتمتع فيه كل عميل بالقدرة على الاختيار، وإمكانية الحصول على الخدمات المطلوبة من أي شركة منافسة ببضع نقرات قليلة على الهاتف.

يُعد تقديم تجربة مميزة وإيجابية للعملاء أمراً بالغ الأهمية لتعزيز ولائهم وعودتهم. وقبل تطوير تطبيق عند الطلب، من الأهمية بمكان أن تضع في اعتبارك الميزات التي سيوفرها التطبيق والمشكلات التي سيسهم في حلها. ويجب أن تسعى كل خدمة عند الطلب إلى تبسيط تجربة العميل، وهو الهدف النهائي وراء تقديم تجربة استثنائية للعملاء. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
منبع: عربية CNBC

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى